رحلة الي داخل العملاق جوجل

يا ترى ماذا يمكن أن يخبئ هذا المحرك العملاق خلف أسواره، فهو لا يبدي لنا عادة غير صفحته الرئيسية الجادة التي نراها كثيراً صباح مساء، إلا أنه يبدو في داخله كمدينة ملاهي أو ما شابه، فشركة جوجل لها فلسفتها الخاصة التي تميزها بين الشركات الأخرى، وهذا ما جعلها من أفضل الأماكن للعمل، حيث تقول النقطة التاسعة من مبادئ جوجل العشرة التي يؤمن بها: “لا تستدعي الجدية أن تكون رسميًا”، فهكذا جوجل يتمتع بالمرح والفكاهة الداخلية في العمل دون الإخلال بالنتائج المرضية للمستخدم… دعونا من الحديث ولنقم بجولة قصيرة على عجل نمر فيها ببعض مكاتب جوجل حول العالم…

إنها ليست رقعة شطرنج مقلوبة رأساً على عقب كما يبدو؛ إنها لقطة من مقر جوجل في “كوالا لامبور” حيث يستمتع الموظفون داخل الشركة.

وهذا داخل مقر جوجل في ميلان، إنها حقاً صالة ألعاب.

هذا أيضاً في ميلان، ولكن عذراً يبدو أن أحدهم أحضر معه دراجة للمكتب ولم يعدها

هذه لقطة من مقر جوجل بطوكيو، حيث يجلس الموظف ويشاهد بجانبه الآلي الأخضر

وإذا مل الجلوس مع ذلك الأخضر يمكنه الذهاب للمقهى.

وهذا أيضاً من طوكيو في مقر يوتيوب

وهذا التصميم الأنيق في مدريد ليشعر الموظف بالراحة مع الألوان وسعة المكان.

إنه ليس حبلاً للغسيل على النافذة، هذه ستائر طريفة معلقة في مقر جوجل بأمستردام لتضفي نكهة جديدة لاستقبال ضوء الشمس

لا شك أنه مقر جوجل في لندن، حيث يشكل مزيجاً بين ثقافة البريطاني وروح الانتماء لجوجل

وأنت تمارس الرياضة يمكنك أن تقترح فكرة جديدة مبتكرة للشركة، ولن يتردد جوجل في تنفيذها

هذا هو طابق المهندسين في مقر جوجل بلندن!

ليس بالضرورة أن تجلس على مكتب في جوجل، فهذا قد يكون مملاً ويقترح عليك جوجل أن تجلس في مكان يلائم مزاجك.

 هذا أحد مكاتب جوجل في مقر “دوسلدورف”

هنا في دبلن يمكنك أن تجلس مع الآخرين لتناقش ما في رأسك من أفكار جديدة.

يحفز جوجل أفراده للجلوس سوياً لتبادل الأفكار التي هي أساس تقدم الشركة

عندما تلمع أي فكرة في رأس أحد الموظفين فإن بإمكانه أن يقترها على زملائه أو حتى للمدير التنفيذي مباشرة من خلال جلسات مفتوحة للحوار، وستعمل الشركة على دراستها مباشرة.

ويدفع جوجل كل طاقمه للتفكير والابتكار من خلال بيئة فارهة يتخللها طابع الأناقة والفخامة.

ويختار جوجل مصممين مهرة حول العالم بعناية للدمج بين ثقافة جوجل وثقافة البلد الذي بني فيه مقر جوجل، حتى يشعر الموظفون بالانتماء للمكان.

حتى المرحاض له معنى آخر داخل جوجل!

أما البيانات الضخمة فيتم تخزينها في مثل هذه المستودعات الكبيرة.

إنها مراكز ضخمة للبيانات موزعة حول العالم ومرتبطة فيما بينها، وتحوي سعات تخزينية تزيد عن حاجة المستخدمين حول العالم، فجوجل يسعى لتلبية متطلبات المستخدم في المستقبل منذ اللحظة.

والآن قد انتهت رحلتنا داخل جوجل، فالمكان لا يسع لاستعراض الكثير عن هذا العملاق.. أرجو أن تكونوا قد استمتعتم بالرحلة.